كشف صاحب متحف الكردي للتراث الشعبي بمكة المكرمة، المهندس سامي كردي لـ«عكاظ»، أن التنامي الملحوظ في قطاع السياحة عزز من تواجد المتاحف السعودية، إذ اصبحت تلقى اهتمام السياح والمهتمين، لافتاً إلى أن متحفه يحتوي على نحو ١٠٠ ألف قطعة تراثية منها ما هو مرتبط بتاريخ مكة المكرمة وعملات ما قبل الإسلام والوثائق إلى جانب اجنحة للملابس والأواني والحرفيات الحجازية. وعن قصته مع هواية جمع واقتناء التراث قال:
بدأت قصتي في المرحلة الابتدائية بجمع الطوابع، كنت أذهب إلى العم سعيد صاحب البقالة وأستأذنه بإخراج الطوابع من الرسائل فيسمح لي بعد الاستئذان من أصحابها وكانت طريقة بدائية وغير احترافية ومتعبة، إلى أن تطورت وتعمقت في جمع الطوابع من مكاتب البريد، وعندما وصلت للمرحلة المتوسطة كانت بدايتي مع جمع العملات ودعمني وشجعني الوالد رحمه الله، حببني إلى ذلك بجمع العملات داخل علب الحليب الجافة الفارغة وقرر الوالد إعطائي كل ما جمعه وسألني إذا ما كنت أرغب بجمعها وإكمال ما بدأه هو، فقبلت وكانت تلك نقطة بدايتي مع جمع العملات، عندما وصلت إلى المرحلة الجامعية بحكم وجودي وسكني في جدة سنحت لي الفرصة بحضور المزادات وزيارة بعض المتاحف واكتسبت المعلومات القيمة وكانت هذه بدايتي. ويضيف كردي أن مكة المكرمة تزخر بعدد من المتاحف والاماكن الأثرية ونجح المرشدون السياحيون في نشر مقومات المتاحف واجنحتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكثر ما يشد انتباه السياح الجلسة الحجازية والحرف اليدوية.
بدأت قصتي في المرحلة الابتدائية بجمع الطوابع، كنت أذهب إلى العم سعيد صاحب البقالة وأستأذنه بإخراج الطوابع من الرسائل فيسمح لي بعد الاستئذان من أصحابها وكانت طريقة بدائية وغير احترافية ومتعبة، إلى أن تطورت وتعمقت في جمع الطوابع من مكاتب البريد، وعندما وصلت للمرحلة المتوسطة كانت بدايتي مع جمع العملات ودعمني وشجعني الوالد رحمه الله، حببني إلى ذلك بجمع العملات داخل علب الحليب الجافة الفارغة وقرر الوالد إعطائي كل ما جمعه وسألني إذا ما كنت أرغب بجمعها وإكمال ما بدأه هو، فقبلت وكانت تلك نقطة بدايتي مع جمع العملات، عندما وصلت إلى المرحلة الجامعية بحكم وجودي وسكني في جدة سنحت لي الفرصة بحضور المزادات وزيارة بعض المتاحف واكتسبت المعلومات القيمة وكانت هذه بدايتي. ويضيف كردي أن مكة المكرمة تزخر بعدد من المتاحف والاماكن الأثرية ونجح المرشدون السياحيون في نشر مقومات المتاحف واجنحتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكثر ما يشد انتباه السياح الجلسة الحجازية والحرف اليدوية.